في الصلاة يستند العبد إلى ربه الملك العظيم، الذي بيده خزائن السماوات والأرض، وهو على كل شيء وكيل. ويشـاهَد أن مـا من شيء فـي ملـكوت السمـاوات والأرض إلا وهو مملوك له، خاضع لجلاله العظيم! فعندما يدخل العبد في الصلاة يدخل في حِمَاه عز وجل ، ويتلقى من أنوار أسمائه الحسنى ما يجعله غنيًّا باللَّـه قويًّا به تعالى، ويتزود من مقامات الجمال والجلال ما يملأ قلبَه أملًا وفرحًا باللَّـه، فيشعر أنه « عبد للَّـه » حَقًّا؛ فتتجدد حياته، وتشبُّ عزيمتُه؛ فإذا هو ينطلق إلى الحياة من جديد، بفُتُوَّةٍ جديدة، وقوة تَـهُدُّ الجبالَ الرواسي
Maison d’édition et Librairie arabo-musulmane. Plus de 3600 références…
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.