-
سيماء المرأة في الإسلام بين النفس والصورة
0تأليف :فريد الأنصارينوع التجليد : غلافنوع الورق : ابيضعدد الصفحات: 152المقاس: 12×20 سم -
شخصية المرأة المسلمة كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
0يتناول النصوص القرآنية والصحيحة الواردة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمبينة للسلوك الأمثل الذي ينبغي للمرأة المسلمة أن تأخذ به في علاقتها بربها، وفي تكوين نفسها، وفي علاقـاتهـا بغيرهـا من الأقربيـن والأبعديـن، وفي تعاملهـا الاجتماعي عامة، حتى إن القارئ ليدهش من غزارة تلك النصوص واستيعابها لكل صغيرة وكبيرة في حياة المرأة. ولا شك أن المرأة المسلمة ليس بينها وبين المستوى السامي الوضيء – الذي أراد الله لها أن تكون فيه – إلا أن تعكف على معرفة شخصيتها الأصيلة التي صاغتها نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة وجعلت منها امرأة راقية نبيلة متميزة بمشاعرها وأفكارها وتصرفاتها وسلوكها ومعاملاتها.
-
شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة
0يجلي شخصية الإِنسان كما أرادها الإسلام، وصوَّرتها نصوصه القاطعة من آيات بيِّنات وأحاديث صحيحة. – يوضح علاقة الإِنسان المسلم بربه، ويبرز التوازن الحكيم في نفسه بين جسمه وعقله وروحه. – يبيـِّن صلة المسلم الاجتماعية بغيره، كالوالدين، والزوجة، والأبناء، والأقرباء من ذوي الأرحام، والجيران، والإخوان، والأصدقاء، وأبناء مجتمعه كافَّة، بكل فئاتهم وأنماطهم وطبقاتهم. – يقدِّم الدليل على أنَّ الإنسان المسلم الذي أراده الإسلام إنسانٌ فذٌّ فريدٌ في أخلاقه وصفاته الفردية وعلاقته الاجتماعية جميعًا. – يقيم الحجة على أنَّ الإنسان في تاريخه الطويل لم يحظ بمكوِّنات الشخصية الفاضلة المتكاملة كما حظي الإنسان المسلم حين تلقَّى إشراقة الوحي والهداية الربَّانية من نصوص القرآن الكريم والسنَّة المطهَّرة. – يبرز شخصية الإنسان المسلم متوازنةً سويَّة متكاملة، لا يطغى فيها جانب على آخر، كما يقع في المجتمعات التي يربِّى الإنسان فيها مناهجُ البشر القاصرةُ التي كثيرًا ما تتحكم في وضعها الأهواء والبدع والمفاهيم المنحرفة والضلالات. وقد عرض المؤلِّف هذا كله عرضًا شائقًا مشرقًا، يجمع بين سموِّ الفكرة وجمال الأسلوب
-
تربية الاولاد في الاسلام 1/2
0ما هذا الكتاب الذي بين يديك – أخي القارئ – إلا موسوعة تربوية شاملة شهد لها جميع أهل العلم والاختصاص بأنها عمل تربوي فريد , عالج جميع مشكلات الأولاد منذ الولادة حتى مرحلة النضج والزواج . كما عالج جميع المشكلات الإيمانية والنفسية والجسمية والاجتماعية والصحية للأولاد وفق منهج متميز مستمد من الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح , في أسلوب سهل يتناسب مع كافة المستويات العلمية . ووفق نظريات تربوية إسلامية تتناسب مع مجتمعنا الإسلامي , توضح أن للإسلام طريقته العلمية الصحيحة في التربية , ومنهجه القويم في الإصلاح , وما تربية الأولاد إلا فرع من تربية الفرد الذي يسعى الإسلام إلى إعداده وتكوينه ليكون عضوًا نافعًا وإنسانًا صالحًا في الحياة , بل تربية الأولاد – إن أحسنت ووجهت – ما هي في الحقيقة إلا أساس متين في إعداد الفرد الصالح وتهيئته للقيام بأعباء المسؤلية وتكاليف الحياة ولذا فإن الكتاب قد سد ثغرة عظيمة في عالم الكتب ومجال التربية حيث أصبح بمقدور أي مرب أن يجد بين يديه القواعد الأساسية لإعداد أبنائه تربويًا ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع , ويعرفوا أنهم خلقوا في الحياة لأجل هدف سام وغاية نبيلة , هذه الغاية قد قررها الله لهم في محكم تنزيله حين قال: » وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون «
-
-