يعالج هذا الكتاب أدق المباحث القرآنية بأسلوب علمي بسيط، وتعبير مشرق أنيق، ونظرة موضوعية كاملة
وهو بهذه الخصائص، الفذة، يرضي أذواق الطلاب الجامعيين والباحثين المختصين، ولا يستعصي فهمه على غيرهم من القراء
وبالبراهين الدامغة يثبت هذا الكتاب أن القرآن وحي يوحي وأنه أصح وثيقة تاريخية تشريعية أدبية عرفتها الحضارة الإنسانية وأن كتاباً سواه لم يحط بمثل العناية التي أحيط بها، ولم يصل كاملاً-كما وصل-بتواتر سورة وآياته، وألفاظه وحروفه، وقراءاته ووجوهه
وفي فصول الكتاب ردود محكمة تفحم طائفة من المستشرقين خرجوا على المنهج العلمي وأثاروا بعض الشبهات حول جمع القرآن وكتابته، ومكية ومدنية، وناسخه ومنسوخه، وتفسيره وتأويله، وتدرج تعاليمه وأسباب تنزيله
على أن الجانب العلمي فيه لم يعد على الجانب الأدبي، ولسوف يستطرف قارئه مفهومه الفني الحديث للإعجاز، وبثه الحياة في مصطلحات التشبيه والاستعارة وضروب المجاز، وتصويره القرآن نسيجاً واحداً في بلاغته وسحر بيانه، مستجمعاً النثر والشعر بأنغامه وألحانه
وأجدى ما في هذا الكتاب أنه قد يغني-في كل بحث طرقه-عن عشرات الكتب في بابه، وكلنها مجتمعة لن تغني عنه أبداً!
Avis
Il n’y a pas encore d’avis.